pub

22/06/2011

إسقاط هيئة بن عاشور هو الحل للإنتقال الديمقراطي

إسقاط الحكومة لا يزيد ولا ينقص من الإشكالات شيئا بل يزيد الطين بلة ويزيد في معانات الشعب ويضع مستقبله في أيدي الغرب اذ أن الاشكال الحقيقي هي الهيئة العليا لحماية الثورة وعلى رأسها عياض بن عاشور وأزلامه والذين يعملون على وضع فرنسا وهيمنها على شعبنا والاتفاف على ثورة الكرامة والاستقلال.فلا بد من إسقاط امثال هؤلاء الأزلام بداية قبل الحديث عن إسقاط السبسي والمبزع. فان كان ولا بد، فأسقاط الحكومة يكون في المرحلة الثانية والتي تتم بعد اسقاط وتغيير هؤلا ء الذين باعوا هوية تونس الى الغرب واسرائيل قبل موعد الانتخابات.لا بد ان نعِيَ خطورة الاعتصام - اذا تحول الى مطالب لاسقاط الحكومة - خاصة وإن تدخّل فيه البعد الحزبي المصلحي والسياسي الضيق. فلا بد للاعتصام ان يفي بالاهداف الكبرى للثورة المباركة.ا
سؤالان مهمان:مصلحة من اذ اٌسقِطت الحكومة؟؟ واذا ما اٌسقِطت من يكون بعدها؟
السؤال الثاني هو الذي يجيب عن السؤل الاول بطريقة غير مباشرة. من يكون بعد الحكومة لو أٌسقِطت؟ أكيد الهيئة هي التي تصبح القيادة
وهذا يعني ان بن عاشور ومن يريد التطبيع مع اسرائيل واقصاء الهوية سيحكمون البلاد مستعنين بالجيش والداخلية بحجج
الإنفلات الامني
ومصلحة الشعب
وان الهيئة تمثل القوى الوطنية المكونة من جميع الفرقاء السياسين والنخبة التونسية،ا
ولنذكر ان بعضهم قد سبق وطلب من االجيش بحراسة الميثاق الجمهوري والغاء المجلس التأسيسي وتطوير دستور 59.ا
فلا بد للمعتصمين أن يستوعبوا هذه اللحظة الدقيقة حتى لا بكون الشعبٌ ومصلحتٌه  المفعولَ به مرة أخرى. فليس الاعتصامٌ هو غايةُ في ذاته وانما الاصلاحٌ والحريةٌ والدمقراطية.فيجب اذًا علي المعتصمين الشرفاء أن ينتبهوا أنه قد تَدخلٌ في هذ الاعتصام مجموعاتُ تخدم السلطةَ أو الغربَ أو الهيئةَ، فاللعبة اذا هي اكبر من الاعتصام.ا
ولا بد من المحافظة عليه وعلى مطالبه وترشيد سياسته حتى لا يخطأ هذه المرة هدفه. فالمطالب التي تذهب الى تغيير جذري على مستوى الحكومة لا تخدم توجهات المعتصمين ولا مصلحة الوطن فمن تكلّم الان عن اسقاط الحكومة فهو لا يتكلم عن الجوهر والعمق وانما عن مجموعة تنفيذية مؤقتة، نسي او تناسى ان عمق الاشكال وجوهرَه - اذا لم يٌقطع دابرٌه اليوم-  فهو سيستمر الى ما بعد الثورة، نسي او تناسى ان الاشكال المعضل اصبح مجسدا في بعض ازلام الهئيات والذين اصبحوا يٌرون رأي العين.ا
هناك ثلاثة مطالب أساسية

1
 اسقاط الرؤوس التي تدعو الى التطبيع مع اسرائيل والرجوع الى سياسات الفار وتكريس مفاهيم لا تمت بهوبة البلاد في شئ من الهيئات الثلاثة
فليست الغاية هي اسقاط الهيئات وانما استبدال الازلام التي فيها
فهم يناهزون عن 40 اسم.ا
للاعتصام ان يطلب من كل الصفحات الثورية الوطنية بنشر اسمائهم واقتراح تعوبضهم بشخصيات وطنية، خاصة اولائك الذين قبلوا بالتطبيع مع اسرائيل، حتى يكون درسا وعبرة لمن سيأتي بعدهم وللغرب أيضا، وتسهيلا لمن سيحكم تونس في الفترة القادمة لانه - ولو حٌكٌمٌ تونس من حٌكٌمٌ - فان الغربٌ سيحاول تركيع الحكومة المنتخبة للأعتراف باسرائيل.ا
لو نجح  الاعتصام في تغيير ازلام الهيئة فان الحكومة المؤقتة اما ان تستقيم أو أن تتغير وهذا امر - ان نجح الاعتصام - سهل.ا
2
اضافة هيئة اخرى وهي هيئة المصالحة الوطنية حتى تتمكن من حل بعض مشاكل كثيرة كمشاكل العروشية وغيرها والتقريب بين الفرقاء.ا

3
لا بد للاعتصام ان يطالب بتفعيل المرسوم الاول والذي لم يٌعمل به الى الآن، الا وهو استرداد الحقوق والرجوع الى العمل للذين شملهم العفوٌ التشريعيٌ العام.ا

المخطط
1

يبقى الاعتصام في ساحة حقوق الانسان حتى يصبح 300 شخص ولا يجوز له الذهاب الى القصبة او الداخلية فهذا ما يراد للاعتصام لزج المعتصمين الشرفاء في السجون.ا

2
ومع توافد المعتصمين، الانقسامٌ الى ثلاث مجموعة اخرى، تعتصم كل واحدة منها  امام هيئة من الهيئات لطرد الازلام والوقوفِ دونهم حتى لا يدخوا القاعات ويتم اجلاءهم حتى يتم استبدالهم.ا

3
 التأكيد على موعد الانتخابات للمجلس التأسيسي تحت اشراف هئيات محلية ودولية.ا

المطاب

تحرير القضاء، وتنظيف وزراة الداخلية ومؤسسات الدولة، وحرية الاعلام هي مطالب ليست اساسية وانما ثانوية في هذه المرحلة الزمنية الدقيقة. فمصير البلد ومأله هو الهدف الاساسي، فلو حقق الاعتصام المطالب الثلاثة الاولى فان المطالب الاخيرة تصبح آلية بالضرورة وبدون دفع كبير.ا
لا بد من الاعتصام ان يضع النقاط على حروفها وان يكون الشباب فاعلا ولا مفعولا به.ا
وليرشّد الاعتصامٌ خطاه فلا  بد للشباب ان يقوموا بمؤتمر على عين المكان ووسط الاعتصام فيجمعوا صفهم
ويوحدوه فيقوى صوتٌهم وفعلٌهم بانتخاب من يمثلهم فيحموا انفسهم ويتركوا مشعلهم لا ينطفأ.ا




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire